الشهيد القائد عبد الكريم مروان محمد الدحدوح أبو عدنان
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد القائد عبد الكريم مروان محمد الدحدوح "أبو عدنان" بتاريخ 15/3/1984م في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث عاش وتربى في كنف أسرة مؤمنة مجاهدة تمسكت بالإسلام منهجاً ودستور حياة، تتكون من والديه و أربعة أخوة و خمسة أخوات، وشاء القدر أن يسبقه شقيقه مهدي شهيداً قبل قرابة العام اثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال.
وتعتبر عائلة الدحدوح من العائلات الفلسطينية المجاهدة التي قدمت العديد من الشهداء العظام على مذبح الحرية، والذين كان لهم دور بارز في العمل الجهادي المقاوم ضد الاحتلال فكان منهم: الشهيد القائد خالد الدحدوح "أبو الوليد"، أيمن، أمين، محمد "أبو عبيدة"، نضال، محمود، محمد فهمي الدحدوح ، محمد عبد الناصر الدحدوح.
درس شهيدنا مراحل التعليم المختلفة في مدارس غزة حيث أنهى المرحلة الثانوية في مدرسة يافا، من ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة الأقصى بغزة، إلا أنه لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية بسبب ملاحقته من قبل قوات الاحتلال لنشاطه ودوره المميز في العمل الجهادي ضمن سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
يذكر أن شهيدنا قد تزوج قبل أكثر من عام، ورزقه الله بطفلة اسماها بتول.
ولد الشهيد القائد عبد الكريم مروان محمد الدحدوح "أبو عدنان" بتاريخ 15/3/1984م في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث عاش وتربى في كنف أسرة مؤمنة مجاهدة تمسكت بالإسلام منهجاً ودستور حياة، تتكون من والديه و أربعة أخوة و خمسة أخوات، وشاء القدر أن يسبقه شقيقه مهدي شهيداً قبل قرابة العام اثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال.
وتعتبر عائلة الدحدوح من العائلات الفلسطينية المجاهدة التي قدمت العديد من الشهداء العظام على مذبح الحرية، والذين كان لهم دور بارز في العمل الجهادي المقاوم ضد الاحتلال فكان منهم: الشهيد القائد خالد الدحدوح "أبو الوليد"، أيمن، أمين، محمد "أبو عبيدة"، نضال، محمود، محمد فهمي الدحدوح ، محمد عبد الناصر الدحدوح.
درس شهيدنا مراحل التعليم المختلفة في مدارس غزة حيث أنهى المرحلة الثانوية في مدرسة يافا، من ثم التحق بكلية الحقوق في جامعة الأقصى بغزة، إلا أنه لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية بسبب ملاحقته من قبل قوات الاحتلال لنشاطه ودوره المميز في العمل الجهادي ضمن سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
يذكر أن شهيدنا قد تزوج قبل أكثر من عام، ورزقه الله بطفلة اسماها بتول.
صفاته
وأخلاقه
لقد كان لنشأة شهيدنا في بيئة مؤمنة ملتزمة بتعاليم
الإسلام الحنيف اشد الأثر في اصقل أخلاقه وتهذيبها، فمنذ نعومة أظافره عرف طريق
المساجد وحلقات تحفيظ القرآن التي اعتاد الذهاب إليها مع والده وشقيقه الشهيد،مهدي
في مسجد صلاح الدين.
بدورها قالت والدته الصابرة والمحتسبة: لقد كان عبد
الكريم، بارا بي وبوالده، كما كان مثالا للشاب المسلم الملتزم، ما جعله محبوبا من
كل من عرفه.
مشواره
الجهادي
تعرف شهيدنا عبد الكريم على حركة الجهاد الإسلامي في
سن مبكر من عمره حيث عمل ضمن الإطار الاجتماعي لحركة الجهاد الإسلامي وكان يشارك
في كافة فعالياتها وأنشطتها، وارتبط بعلاقات واسعة مع العديد من القادة الشهداء.
ومع بداية انتفاضة الأقصى المباركة، اختار شهيدنا
الانتقال إلى العمل العسكري ضد دولة الكيان، حيث شرع شهيدنا عبد الكريم ومعه ثلة
من المجاهدين المخلصين العمل ضد العدو الغاصب بكل الإمكانات المتاحة.
وقد عرف الشهيد عبد الكريم بإخلاصه في عمله لله، و
كان معروفا بإقدامه و شجاعته الباسلة، و تصديه المتواصل للاعتداءات المتكررة
للقوات الصهيونية على قرانا ومدننا ومخيماتنا، فكان لا يتوانى عن الخروج لمواجهة
الاحتلال فتراه في كافة ميادين الجهاد والمقاومة المنتشرة شمال القطاع وجنوبه،
فارساً مغامراً مسافراً نحو العلا فخاض المعارك تلو المعارك، و شارك الشهيد مع
إخوانه المجاهدين في قصف العديد من المستوطنات المقامة في أرضنا المحتلة في محيط
قطاع غزة.
ووصف احد رفاقه أبو أحمد القائد عبد الكريم بأنه
العقل المدبر الذي يقف وراء تطوير صواريخ القدس والتي كان آخرها الصاروخ الذي وصل
إلى مدينة عسقلان المحتلة.
كما يسجل لشهيدنا إشرافه ومشاركته في إعداد وتنفيذ
العديد من المهمات الجهادية الخاصة ضد الاحتلال.
استشهاده
في مساء يوم 17/12/2007 خرج الشهيد المجاهد عبد الكريم
ورفاقه للرد على استشهاد القائد العام ماجد الحرازين الذي كانت تربطه به علاقة
قوية وطيدة جسدتها المعاناة والآم المرحلة، غير أن طائرات الاحتلال باغتتهم بصواريخ
الغدر والخيانة ، لترتقي أرواحهم إلى العلياء شهداء مقبلين غير مدبرين نحو وعد
الله لعباده الصادقين، كما أحبوا وتمنوا.
مشاعر ذويه
وقالت والدته الثكلى :" لقد كنت أتوقع استشهاد
فلذة قلبي وقرة عيني بسبب نشاطه المقاوم للاحتلال، لكن خبر استشهاده جاء كصاعقة
هزت وجداني فالصدمة كانت اكبر من أن أصدقها، حيث انه لم يمر على خروجه من البيت
سوى بضعة دقائق". وأضافت " الحمد لله الذي كرمني باستشهاد فلذتي قلبي
مهدي وكريم".
فيما قالت زوجته الصابرة المحتسبة بنبرات حزينة حملت
في طياتها الم الفراق والبعاد:" إنني قد عشت مع رجل ينتمي لرجال عاصروا النبي
محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان رحمه الله زاهداً، مؤمناً، كريماً، حنوناً
صابراً محتسباً جل وقته للعمل في سبيل الله، والحمد لله الذي شرفني بأن أكون زوجة
لرجل قدم حياته كلها من اجل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق